سيدنا محمد خاتم النيين
صلى الله عليه وسلم((يأيها النبي إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا*وداعيا إلي الله بأذنه وسراجا منيرا))
نسبه الشريف:
هو محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مره بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمه بن مدركه بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان00الى أن ينتهي إلى إسماعيل بن إبراهيم عليه السلام0
ورسول الله صلى الله عليه وسلم
هو من أولاد إسماعيل وأنبياء بني إسرائيل كلهم من نسل يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم
ولادته:
ولد صلوات الله عليه يوم الاثنين ،الثاني عشر 12 من ربيع الأول عام الفيل،
وقد روى ابن عباس قال: (ولد رسول الله عليه السلام عام الفيل يوم الاثنين الثاني عشر من شهر ربيع الأول وفيه بعث وفيه عرج به إلى السماء وفيه هاجر وفيه مات)
مرضعات الرسول:
ارضع الرسول عليه السلام أمه (أمنه بنت وهب)
وثويبه الأسلميه وأم أيمن وخوله بنت المنذر
وأكثرهن إرضاع له (حليم السعدية)رضي الله عنه
ففي سنه شديدة المجاعة عرض الرسول عليه السلام على نسوه من اجل إرضاعه فما قبلته أمراءه منهن لأنه يتيم
فجاءت حليمة إلي عبد المطلب تتطلب رضيعا فقال لها:إن عندي غلام يتيم فاستشارت زوجها( الحارث بن عبد العزى)
فقال لها:لا بأس عليك أن تفعلي فعسى أن يجعل الله لنا فيه خير وبركه
فتقول حليمة:فما هو إلا أن أخذته فجئت به رحلي فاقبل عليه ثدياي بما شاء من لبن فشرب حتى روي وشر أخوه حتى روي وقام زوجي إلى شارفنا إلا بها مملوءة لبنا فحلب لنا ثم شرب وشربنا حتى روينا فبتنا بخير ليلة فقال زوجي:يا حليمة والله إني لا أراك أخذت نسمه مباركه الم تري ما بتنا به الليلة
من الخير والبركة
حادثه شق الصدر:
وقعت لرسول الله في صغره وعمره قريب ثلاث سنين
وكان عند حليمة السعدية يرعى غنما مع إخوته كما وقعت له حادثه أخرى تماثلها قبل الإسراء وذلك حين شق صدره واستخرج قلبه الشريف فغسل بماء زمزم واستخرج منه حظ الشيطان وملئ جوفه حكمتا وعلما
يتلخص من هذا إن حادثه شق الصدر وقعت له مرتين مره في صغره حين كان نسترضع عند حليمة ومرا في كبره في ليله الإسراء
قال بعض الصحابة للرسول اخبرنا عن نفسك قال:نعم أنا دعوت أبي إبراهيم وبشرى عيسى عليه السلام ورأت أمي حين حملت بي انه خرج منها نور أضاءت له قصور الشام
اولاده :
(القاسم - عبد الله - زينب- رقيه- أم كلثوم- فاطمة الزهراء- إبراهيم )
سبع كلهم من خديجة رضي الله عنها
إلا إبراهيم فهو من ماريا القطبية رضي الله عنها
حياة الرسول في كلمات:
1-نشاء يتيم توفي أبوه قيل ولادته
2-لما بلغ أربع سنين أرجعته حليمة الى أمه في مكة فبقي عندها مع جده عبد المطلب
3-لما بلغ ست سنين أخذته أمه آمنه الى المدينة المنورة فماتت وهي راجعه الى مكة(الأبواء)فأصبح يتيم الأبوين
4-بقي بكفالة جده عبد المطلب وكان يحبه ويكرمه ويقول دائما : دعو ابني فوالله إن له لشانا
5-بعد وفات جده كفله عمه أبي طالب وعمره ثمان سنين وهكذا توالت النكبات على رسول الله
ونشأه على كمال وخلق عظيم(أدبني ربي فأحسن تأديبي)
6-تزوج بخديجة وكان عمره 25 سنه وأوحى الله إليه وعمره 40 سنه وأمره بالتبليغ بعد ثلاث سنوات من نبوته ودعى في مكة وما حولها حوالي عشر سنين
7- هاجر الى المدينة ومعه أبو بكر الصديق وجعلها عاصمة دولته الدينية
8- لما أكمل الله لناس دينهم وأتم عليهم نعمته وادي رسوله الأمانه اختاره لجواره فقبض روحه يوم الاثنين من ربيع الأول لسنه 11من الهجرة النبوية
اللهم صل وسلم وبارك وعظم على عبدك ورسولك سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين والحمد لله رب العالمين
من مظاهر شفقته ورحمته بالأمة :
أن النبي عيه السلام تلا قول إبراهيم عليه السلام:
( ربِ إنهن أضللن كثيرا من الناس فمن تبعني فإنه مني ومن عصاني فإنك غفور رحيم)
وتلا قول عيسى عليه السلام:
(إن تعذبهم فإنهم عبدك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم)
فرفع يديه وقال: ( اللهم أمتي أمتي وبكى فقال الله عز وجل: يا جبريل اذهب إلى محمد –وبك أعلم- فسله ما يبكيك؟ فأتاه جبريل فسأله فأخبره بما قال-وهو أعلم- فقال الله: يا جبريل اذهب إلى محمد فقل له: إنا سنرضيك في أمتك ولا نسوؤك)
اللهم اجعلنا من أمته وأحبابه وأتباعه في الدنيا والآخرة
<اعتمد في كتابتي وملخصي البسيط عن اطهر سيره على كتاب النبوة والأنبياء>