عندما ودعتك البارحة تراجعت منهكا الى غرفتي تلك الغرفة التي جمعتنا معا..... غرفة تعطرت بالذكريات كما تعطر جوها بعبق عطرك الفواح.......
مشيت مترنحا والقيت بنفسي على سريري متعبا .....
رجل اتعبه الرحيل...... محب اتعبه الفراق.......عاشق اتعبه البعد
جالت نظراتي بغرفتي ...تبسمت ...طاردتني الذكريات....
تذكرتك هنا كنت ترسمين وتطلبين مني عدم الحراك...
وهناك تعبسين غاضبة لكلمة تفوهت بيها....
تذكرتك وعيناك تلمع بالدموع عندما تساليني عن حبي لك وامازحك واقول لك.... احبك نعم احبك ولكن لا اعلم مدى حبي لك كنت تنظرين الي غاضبة وتكررين سؤالك.........وتتعالى ضحكاتي على عبوسك
ااااه كم يقتلني لمعان الدموع بعيناكي
ما اشد قسوتي وقسوة مزاحي .........
مجنونتي الا تعلمين مدى حبي لك.........
اهرول لك واحاول امساك يداك فترفضين وتارة تبكين
ما قصدت سوى ممازحتك... ذلك بانني لا استطيع ان اقيس غلاوتك وحبي لك.....
احاول ان اترجم لك مشاعري.....
اترجم لك حبي لاستفزازك....
لاثارة غيرتك..........
لا اعلم مالذي يثيرني لارى ثورتك الصغيرة ولكن سرعان ما اشعر بالندم لرؤية دموعك
هل للحب مقياس معين؟!!!!
لما الغضب يا صغيرتي .....
لما لا تفهميني وتمازحيني .....
ولكن انت لا تمازحيني بحبي لك......حبنا شي مقدس بيننا.....
تغارين عليه ربما اكثر مني....
هذا الحب (( وليدنا )) الصغير....
اتغارين؟؟؟؟؟؟ فديتك بنساء العالم اجمعين ولما لا تغارين
حبيبتي رحلتي ... سافرتي فهل سوف تنسين